وجد غاو بينغ صعوبة في التحمل ، حيث رأى مظهر دا زي وهو يتوسل. ولكن لكي يتطور دا زي ويزيد من درجته ، كان بحاجة إلى اللحوم و المواد بالسمات الثمينة. كانت ذبيحة الثعبان دو الحنجرة البنية وجبة مغذية أكثر من المعتاد لدا زي. كان من الأفضل بيع جثة الثعبان الكاملة واستخدام الأموال لشراء مواد خاصة لرعاية دا زي.
في هذه الأثناء ، لم يلاحظ قاو بنغ أنه على شجرة ، خلفه بمائة متر تقريبًا ، كان رجلًا يرتدي زيًا أمنيًا أزرق يراقبه عن كثب. يبدو أن هذا الطفل حصيف إلى حد ما. قال الرجل لنفسه: من المحتمل أن يكسبه الثعبان دو الحنجرة البنية مثل هذا نصف رصيد التحالف.
كان أحد أفراد الأمن من وكالة حماية الدرع الأزرق وكان مسؤولاً عن أمن الطلاب. كانوا هناك للتأكد من أن حياة الطلاب ليست في خطر ، ولكن ليس هناك جليسات أطفال. سلامة الطلاب كانت مسؤوليتهم ، ولكن ليس سلامة عائلاتهم. إذا مات مألوف ، فهذا كل ما في الأمر. كان هؤلاء الطلاب بالفعل في المدرسة الثانوية. في هذه الحقبة الجديدة ، كان هؤلاء الستة عشر وما فوق يعتبرون بالغين قانونيين ، وكان على البالغين أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم.
في نفس الوقت ، في موقع آخر:
كان هاي لانيو يركض بحماس حول الغابات المجاورة مع شخصه المألوف ، الأسود الهائج كونج. كان الصراع السابق مع غاو بنغ قد أحرق بالفعل مؤخرته ذهنية. بعد كل شيء ، كان هذا مجرد احتكاك بين طلاب المدارس الثانوية. لا شيء يستحق تحمل ضغينة حقيقية.
كانت المنطقة التي اختار استكشافها عبارة عن رقعة مختلفة من الغابات من غاو بنغ. كانت منطقة غاو بنغ غابة بجوار البحيرة تعرضت لأشعة الشمس. كان لديها أشجار كبيرة منتشرة في جميع أنحاء المكان. ومع ذلك ، كان هاي لانيو في غابة على الجانب الداخلي للبحيرة التي كانت بين البحيرة والجبل. كانت هذه منطقة بها ضوء شمس منخفض ، وكانت النباتات هنا خصبة.
بدا الأسود الهائج كونج كما لو أنه لم يكن في البرية لفترة طويلة ، ومن الواضح أنه كان متحمسًا أيضًا.
لقد ضرب صدره بذراعيه ، وأعط صوت "دونغ دونغ دونغ" الباهت.
رفع رأسه ، وشكل "O" بفمه وأصدر أصوات Ao-ao سعيدة.
قفز الأسود الهائج كونج بسعادة. مع ثني عضلات ساقه ، أصبح صورة سوداء ، قفز بضعة أمتار. تأرجح حول فروع الشجرة في الغابة وفي غضون لحظات ، خرجت من خط نظر هاي لانيو.
إنسى الأمر ، سأتركه يذهب يعتقد هاي لانيو.
كان يريد في البداية أن يحاول السيطرة عليه ، ولكن بعد ذلك فكر في بنية الأسود الهائج كونج الكبيرة والقوية. حتى عشرة منه لن يكونوا قادرين على منعها من فعل أي شيء تريده حقًا.
على الرغم من أنه كان مألوفًا له ، إلا أنه تذكر المعلم يقول شيئًا في الفصل على غرار ... مما يسمح للمألوف بحرية القيام بما يريده؟ كانت درجات هاي لانيو سيئة لأنه كان دائمًا غائباً أثناء الفصل ، وغاب عن التفاصيل الأكثر أهمية.
في الواقع ، ما يعنيه المعلم هو الموازنة بين العمل واللعب. أثناء تدريب الشخص المألوف ، يحتاج المرء أيضًا إلى تذكر قضاء بعض الوقت للاستمتاع به ، لتعزيز الترابط. مع زيادة التقارب بين المدرب والمألوف ، سيتم فتح بعض القدرات الحصرية الفريدة للمدرب والمألوف. كانت هذه القدرات حيوية لبقاء المدرب.
مع اقتراب اليوم ، أقيمت نيران معسكر بجوار البحيرة الصافية. أخرج مورنج شيوي مجموعة من الخيام من حجرة التخزين أسفل الحافلة وقدمت عرضًا خطوة بخطوة حول كيفية إعداد الخيام. بسرعة كبيرة ، انتهى جميع الطلاب من نصب خيامهم. تناسب كل خيمة طالبين من نفس الجنس.
كان مشارك الخيمة مع غاو بنغ هو مراقب الفصل الدراسي تان تشيانجين. بعد معرفة المزيد عن هذا التجمع ، ابتسم تان تشيانجين وعيناه تلمعان. فرك رأسه وهو يمسك يده اليمنى وقال: "إنها متعة ، طالب متفوق".
لم يكن غاو بنغ معتادًا على مصافحة الآخرين ، لكن كان من الخطأ رفضه. أمسك غاو بنغ بحذر من يد تان تشيانجين لمصافحة قصيرة.
عند دخول الخيمة ، أخرج جاو بينغ عبوتين مختومتين بإحكام من الخردل المخلل من حقيبته المدرسية. ألقى أحدهم لتان تشيانجين وأبق الآخر في جيب بنطاله.
عشاء الليلة كان السمك المشوي. كانت الأسماك برية ، تصطاد من البحيرة.
كان غاو بينغ يعرف جيدًا مستوى هذا الطهي ؛ لذا فقد أحضر معه عدة عبوات من مخلل أسماك ينابيع خردل كتوابل.
قبض تان تشيانجين على سمك الخردل المخلل الربيعي بشكل انعكاسي ، حيث بدا مذهولًا في علبة الخردل المخلل في يديه. ثم نظر إلى غاو بينغ وابتسم أثناء وضع علبة الخردل المخلل في جيبه.
صعد ووضع يده على كتف غاو بينغ. قال تان تشيانجين مبتسما وكشف النقاب عن وجهه: "لنذهب ، حان الوقت لبعض الأسماك المشوية".
على حافة البحيرة كومة من الأسماك التي تم اصطيادها من البحيرة. طار شيء ما من سطح البحيرة بشكل ضبابي قبل أن يطير في السماء. مع أنحراف و غطس، طار مباشرة إلى أسفل وتوقفت عند حافة البحيرة. وقد كشف الضباب من قبل علي أنه طائر فضي عملاق يبلغ طوله مترًا ونصف تقريبًا. مخالبها الحادة ، التي كانت على شكل خطافات عملاقة ، كانت تحمل سمكة بطول نصف متر. وضع السمكة ، وشق طريقه ، باستخدام ساقيه الطويلة النحيلة ، إلى جانب مورينج شيوي. ثم هز رأسه مورينج شيوي ، مع نظرة معتمدة في عينيه.
كان هذا طائرًا مجنحًا فضيًا ، وهو وحش شائع جدًا. تتمتع الطيور المجنحة الفضية بقدرات إنجابية قوية ، ومجموعة كبيرة من الأطعمة التي يمكن أن تأكلها ، مما يجعل من السهل رفعها ، وقوة معتدلة. وبسبب هذا ، كان العديد من الذين اختاروا تربية الوحوش من نوع الطيور يمتلكون الطيور المجنحة الفضية.
وفقًا للكتب التي قرأها قاو بنغ ، نمت طيور المجنحة الفضية فقط لتكون بطول متر واحد عند النضج الكامل. كان هذا الطائر المجنح الفضي مترًا ونصفًا. بالمقارنة مع الآخرين من هذا النوع ، سيكون هذا الطائر عملاقًا.
[اسم الوحش]: طائر مجنح فضي (متغير عملاق) [درجة الوحش]: ممتاز [مستوى الوحش]: المستوى 12 ...
لذلك ، كان الفرد الذي خضع لتحول عملاق. غالبًا ما كان للمتغيرات المتحولة حجمًا أكبر من نظيراتها العادية ، وكانت غالبًا من درجة أعلى أيضًا. في هذا الجزء من الضواحي ، كانت الوحوش الممتازة من الحيوانات المفترسة على قمة السلسلة الغذائية. كونه مستوى 12 ودرجة ممتازة ، لن يواجه هذا الطائر الفضي المجنح العملاق أي أعداء طبيعيين في محيط البحيرة.
تمتلك الوحوش من نوع الطيور أيضًا مجموعة كبيرة وفعالة من الحركة ، مما يسمح لها بتقديم الدعم بسرعة. ربما قامت المدرسة بترتيب هذه الطبقة كطبقة ثانية من الحماية لسلامة الطلاب.
قال لي زيغونغ بحماس: "واو ، السيدة مورينج ، لديك طائر ضخم".
فجأة صمت الجميع من حولهم.
"با!" أعطى لي هونغ دو لي زيغونغ صفعة عالية على الجزء الخلفي من رأسه. "هل تعرف كيف تتكلم بشكل صحيح ؟!"
أعطى لي زيغونغ أخته نظرة محبطة. "الأخت! توقف عن ضربي في مؤخرة رأسي! أظن أن معدل ذكائي منخفض إلى هذا الحد لأنك تستمر في ضربي هناك. "
قالت لي هونغ دو وهي تنظر إلى وجهه بينما تفرك معصمها: "أوه". "كنت أتألم من ضربك على أي حال."
لم يسبق لأحد أن رأى مثل هذه الطيور المجنحة الفضية الكبيرة من قبل. وسرعان ما كان هناك حشد يحيط بالطيور المجنحة الفضية.
إذا لم يكن خوفًا من أن ينقر الطائر المجنح الفضي ، فبعضهم قد وضعو بالتأكيد أيديهم عليه .
كان وجه مورينج ممتلئ الجسم كل الإبتسامة. "الطلاب ، يرجى الاقتراب ببطء. شخصية لينغ شيو ليست اجتماعية للغاية. يمكنكم أن تنظروا جميعاً ، لكن من فضلك لا تلمسوا. "
"مرحبًا ، طائر مجنح فضي ؛ إذا اتصلت ، فهل سترد؟ " قال تان تشيانجين وهو يبتسم من الأذن إلى الأذن.
أدار الطائر المجنح الفضي رأسه ببساطة ، وعيناه مليئتان بنظرة الحقد.
اختنق تان تشيانجين بعض الدموع. من ظن أنه سيحتقره طائر.
"..."
في النهاية ، يبدو أن الطيور المجنحة الفضية فقدت صبرها ، رفرفت بجناحيها وطارت ، تاركة وراءها بعض الريش الفضي الذي سقط ببطء على الأرض.
"الآنسة. مورينج ، لقد فقدت كونغ خاصتي ! لقد حاولت استدعاؤه باستخدام عقد الدم ولكن لم يكن هناك رد ؛ يمكن أن يحدث شيء لذلك؟ " وهرعت هاي لانيو فجأة من الجانب. كانت هناك دموع تتدفق على وجهه. كان يبكي مثل طفل 400 رطل ( تقريبا 180 كيلوغرام)
.